Duration 5:27

الله واحد ولكن هذه الوحدة هل هي عين الذات او زائدة عليه - السيد كمال الحيدري USA-ES

47 watched
0
4
Published 18 Jul 2021

المرجع الديني اية الله السيد كمال الحيدري نظرية وحدة الوجود العرفانية (10) و لا هو واحد بالوحدة الزائدة على ذاته, التفت إلى القيد, ولا هو واحد, يقول لا الواحد على قسمين: وحدة زائدة على ذات المتصف بالوحدة هذا ليس وصفاً يُسلب عن هذه الحقيقية, أما وحدة هي عين ذلك الواحد. إذن: عندما نقول وجود واحد شخصي هذه الوحدة هي عين الذات أو زائدة على الذات؟ لابد أن تكون عين الذات والا زائدة على الذات من مظاهر هذه الحقيقة ومن شؤونها ومن تطوراتها, وهذا الذي أيضاً, انظروا إن ذكرت للاخوة الذين لم يقرأوا نهاية الحكمة جيدا من الآن يرجعون ويقرؤون نهاية الحكمة بدقة, لذا انتم وجدتم في نهاية الحكمة كان عندنا مرحلة انه من جهة قلنا أن الوجود يساوق الوحدة, ومن جهة أخرى قلنا أن الوجود أما واحد وأما كثير, كيف يُعقل أن تكون الوحدة تساوق الوجود, وهذا الوجود ينقسم إلى الواحد والكثير, هذا لازمه أن بعض الوجود ليس بواحد وهذا ينافي قولنا أن الوجود يساوق الوحدة, قلنا أن الوحدة التي تساوق الوجود سنخ وحدة تشمل هذه الوحدة والكثرة, لان هذه الوحدة وحدة عددية تقابلها كثرة عددية, لذا هنا أيضاً قيدها. قال: ولا هذه الحقيقية, ولا واحد بالوحدة الزائدة على ذاته, ولا كثير, وهنا لماذا قال بالكثرة الزائدة على ذاته؟ الجواب: إن الكثرة لا تكون الا زائدة على الذات والا يستحيل أن تكون الكثرة عين الذات كما قرانا في نهاية الحكمة, إذا كانت الكثرة عين الذات لا يمكن أن يوجد ذلك الشيء, لذا لا يحتاج أن يقيد ولا كثير بالكثرة الزائدة على الذات, بل نفس الكثرة لان الكثرة لا تكون الا زائدة على الذات. أما هذه الامور خارجي, وذهني, وإطلاق وتقييد, وكلي, وجزئي, وعام, وخاص, ووحده, وكثرة, هذه ما هي؟ قال: كلها هذه موجودة في هذا الواحد الشخصي ولكن لا بعنوان هي الواحد الشخصي بل بعنوان انها هي شؤون ومراتب وتطورات هذا الواحد الشخصي, كما النفس, النفس حقيقية هي العقل؟ لا هي ليس العقل, هي الخيال؟ لا هي ليست الخيال, هي الوهم؟ لا هي ليست الوهم, ولكنه هذه النفس تارة تظهر بهذا الظهور فتسمى عقلا وبهذا الظهور فتسمى خيالا وثالثة بهذا الظهور فتسمى وهما وحسا إلى آخره. لذا قال: بل يلزمه أو تلزمه كلاهما صحيح, بل تلزمه تلك الحقيقية أو ذلك الوجود أو يلزمه هذه الاشياء بحسب مراتب الوجود ومقامات الوجود المنبه عليها بقوله {رفيع الدرجات ذو العرش} وهذه استفادة تفسيرية تتم أو لا تتم هذا بحث تفسيري ولكن هولا يعتقدون انه عندنا حقيقة وهذه الحقيقة لها شؤون لها تطورات. طبعا من الأمثلة القيمة التي يذكرونها لهذه الحقيقية هي الواحد, يقولون مع أن الواحد ليس عدد لأنه لا ينطبق عليه احكام الكم, مع أن الواحد ليس عدد ولكن هذا الواحد بتكرره يوجد العدد, في الاثنين والثلاثة والأربعة والخمسة, لو نظرت إليها واقعا هي نفس الوحدة ولكن هي وحدة مرتين تكررت, وحدة ثلاث مرات تكررت, وحدة أربعة مرات تكررت, تتناهى أو لا تتناهى؟ لا تتناهى{ما نفذت كلمات الله} أي مرتبة من مراتب العدد انت وصلت فوقه مرتبة, وعندما تحلل انت هذه المراتب يعني من الاثنين إلى ما لا نهاية الذي يقف فيه, عندما تحلل هذه المراتب جميعا في الواقع يوجد فيها شيء غير الواحد, هو الواحد وإنما تكرر وتطور وتشان وفي كل مرتبة من المراتب اخذ حكما غير الذي كان قبله وغير الحكم الذي كان بعده, لك وحدانية العدد كما في كلمات الإمام السجاد هذا مثال أيضاً يضربونه للوحدة الشخصية.

Category

Show more

Comments - 0