Duration 9:1

قصة الممرضة بروني وير تحكي عن اكثر 5 اشياء ندم عليها كبار السن ومن هم في فراش الموت لا تفوتك USA-ES

Published 11 Jan 2021

قصة الممرضة " بروني وير" تحكي عن اكثر 5 اشياء ندم عليها كبار السن ومن هم في فراش الموت رابط فيديو مثفوفة الأولويات /watch/4xnMFs7LK2-LM 1 – تمنيت لو ملكت الشجاعة لأعيش الحياة التي أردتها لنفسي، لا تلك التي أرادها الآخرون لي أكثر شيء ندم عليه النادمون – حين يدركون أن حياتهم قد مرت وانتهت – هو الأحلام الكثيرة التي راودتهم دون أن يحاولوا تحقيقها. حين تكون على وشك الرحيل عن هذه الدنيا، وتنظر لأحلامك التي لم تحققها، فستدرك ساعتها أن سبب عدم تحقيقها هو أنت، ربما بسبب أشياء فعلتها، أو لم تفعلها. ولذا يجب أن تلتزم بتحقيق عدد ولو قليل من أحلامك، فيوم أن تلاحظ أن صحتك تتراجع، اعلم لحظتها أنك تسير على طريق منحدر نهايته القبر، فلا تسوف وبادر لتحقيق أحلامك. الصحة والقوة والشباب كنز لا يدوم. 2 – تمنيت لو أني لم أرهق نفسي كثيرا في العمل هذه الأمنية كانت من نصيب أكثر الرجال مقارنة بالنساء، ذلك أن هذا العمل الكثير حرمهم من مراقبة أطفالهم يكبرون، وحرمهم كذلك من مرافقة آبائهم وأمهاتهم في نهاية رحلتهم. النساء المحرومات لسبب أو لآخر من ولادة الأبناء اشتركن بالأكثر في هذه الأمنية. المال لا يجلب السعادة – ولو كان يفعل فهل يغني مال عن موت؟ الوظيفة المرموقة تفقد بريقها في عين المشرف على الموت وقد تجلب له الندم … على عكس قضاء أوقات سعيدة مع الأهل والأقارب والأصدقاء. البحث عن أسباب السعادة في غير ربح المال والعمل ربما عاد عليك براحة نفسية تعينك حين يدنو الأجل. 3– تمنيت لو ملكت الشجاعة للتعبير عن مشاعري الكثيرون يكتمون مشاعرهم ظنا منهم أن في هذا الكتمان السلامة والنجاة من المشاكل، ولهذا السبب ينتهي المآل بالكثيرين بأن يعيشوا حياة عادية تقليدية مملة تورثهم الندم، ويحرمون أنفسهم من استغلال قدراتهم وإمكانياتهم لأقصى درجة ممكنة… …حتى أن هذا الكبت النفسي والمعنوي ينتج عنه أمراض لدى من يكبتون مشاعرهم وأحاسيسهم، تزيد من مأساتهم. نعم، لا يمكننا التحكم في ردود أفعال الآخرين تجاهنا وتجاه مشاعرنا… لكن… حين تكون صادق المشاعر، ستصل لمرحلة تناغم كبير مع نفسك، ورغم أي رد فعل ما من الآخرين، ستعيش ساعتها في سلام داخلي حين تعبر عن مشاعرك الحقيقية دون ندم – ذلك لأنك انسان صادق المشاعر. 4 – تمنيت لو حافظت على علاقتي بأصدقائي لا شيء يعدل صديق قديم صادق وفي، يعرفك من أجلك أنت لا من أجل شيء آخر. هذه الحقيقة تنكشف كوضوح الشمس حين يقترب الأجل. عندها ستندم أنك لم تحرص على رعاية روابط الصداقة، وأنك لم تقتطع من وقتك وتعطيها من جهدك لكي تنمو وتستمر. الكل يفتقد أفضل أصدقائه حين يدنو الموت. الحياة كلها مشاغل، العمل والأهل والأولاد والمدير الغبي، لكن حين يكون المتبقي ساعات أو أيام، ساعتها يثقل في الميزان وقفة الصديق الوفي. حين يضعف الجسد، وتنحسر الصحة، تكون المشاعر والعواطف هي الأغلى والأكثر أهمية. لا شيء يعدل الحب الصادق والخل الوفي لمن يرقد على سرير الموت. 5 – تمنيت لو سمحت لنفسي أن تكون أكثر سعادة (دون أي ندم) لم يدرك كثيرون أن السعادة اختيار شخصي إلا حين دنا الأجل، لأنهم نسوا ذلك في خضم صراعهم اليومي مع متطلبات الحياة، فالخوف من التغيير جعلهم يزيفون شعورهم الداخلي بأن ما هم عليه سبب كافي للشعور بالسعادة، ولهذا عاشوا بشعور زائف بالسعادة، شعور ينتهي بالندم، ندم قد لا ينفع. حين تخشى رأي الناس فيك، وحين تخشى الخروج على المألوف، وحين تعيش وفق ما هو تقليدي ومكرر، فأنت تحرم نفسك من السعادة الحقيقية. حين ترقد على سرير الموت، آخر شيء ستقلق منه هو رأي الناس فيك، وظنهم بك. على الجهة الأخرى، كم تساوي ابتسامة الرضا عن نفسك على وجهك وأنت راقد هناك، وأنت تتذكر كيف عشت حياتك بالطول وبالعرض، وفعلت ما تريده، وكنت صادقا مع نفسك، وحققت أحلامك، وعشت محبا وفيا لمن أحبك ولمن بادلك الوفاء، حين تتذكر كيف اخترت أن تكون سعيدا، وأن تفعل ما يجعلك تشعر بالسعادة الحقيقية. ----------------- رابط صفحة الفيسبوك ------------------------- https://www.facebook.com/oussama93taibi ----------------- تابعنا على الانستغرام ------------------------- https://www.instagram.com/taibi_oussa_ma/ taibi_oussa_ma

Category

Show more

Comments - 41