Duration 29:56

أضحى التنائي غناء فدوى المالكي انتاج متميز صناع_الكلمة_جروب USA-ES

2 923 watched
0
0
Published 20 Apr 2021

نسأل الله لكم سعادة تستوطن قلوبكم ولا تغادر وأن يجعل الخير رفييق خطاكم وجار عتباتكم رابط صفحة التاج الرسمى : #صناع_الكلمة_جروب --للتواصل والمقترحات برجاء مراسلتنا عبر البريد الرسمى skalmaa@hotmail.com --- صفحتنا الرسمية علي فيسبوك : https://www.facebook.com/1tarkradwan ---لمتابعتنا على تويتر : https://twitter.com/tarekradwan22 --قناتنا الرسميه على ساوند كلاود : https://soundcloud.com/tarkradwan --لمتابعتنا على انستقرام: https://www.instagram.com/tarekradawn/ --قناتنا الرسمية على تليجرام : https://t.me/tarekradwankalema أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا ما حَقَّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا وَإِذ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا أَذ طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاِسقِ بِهِ مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا وَاِسأَل هُنالِكَ هَل عَنّى تَذَكُّرُنا إِلفاً تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا إِذا تَأَوَّدَ آدَتهُ رَفاهِيَةً تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئراً في أَكِلَّتِه بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا كَأَنَّما أُثبِتَت في صَحنِ وَجنَتِهِ زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا ما ضَرَّ أَن لَم نَكُن أَكفاءَهُ شَرَفاً وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا يا رَوضَةً طالَما أَجنَت لَواحِظَنا وَرداً جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا وَيا حَياةً تَمَلَّينا بِزَهرَتِها مُنىً ضُروباً وَلَذّاتٍ أَفانينا وَيا نَعيماً خَطَرنا مِن غَضارَتِهِ في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالاً وَتَكرِمَةً وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا إِذا اِنفَرَدتِ وَما شورِكتِ في صِفَةٍ فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاًّ وَتَبيينا يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا سِرّانِ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا لا غَروَ في أَن ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَت عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَوى سُوَراً مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا لَم نَجفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتِ كَوكَبُهُ سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا وَلا اِختِياراً تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا لا أَكؤُسُ الراحِ تُبدي مِن شَمائِلِنا سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا فَما اِستَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحبِسُنا وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا أَولي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا #صناع_الكلمة_جروب فدوي المالكي /watch/4fnQEy4cIw1cQ

Category

Show more

Comments - 15